للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أتشهَّد ثمَّ أَقولُ: اللهمّ! إني أسألُكَ الجنّةَ وأعوذُ بكَ من النارِ، أما واللهِ ما أُحسن دندنتَكَ ولا دندنة معاذ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:

"حولها ندندن".

صحيح - "صفة الصلاة"، "صحيح أبي داود" (٧٥٧).

٤٢٢ - [١٩٤٧ و ١٩٤٨ - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، قال:

كنا لا ندري ما نقول في كلِّ ركعتين؛ إلّا أن نسبّحَ ونكبِّرَ ونحمدَ ربَّنا، [نقول: السلام على جبريل، السلام على ميكائيل]، وإنَّ محمدًا عُلِّمَ فواتحَ الخير وخواتمه - أو قال: جوامعه -، [فعلمنا] وإنّه قال لنا:

" [إنَّ الله هو السلام، فـ] إذا قعدتم في كلِّ ركعتين، فقولوا:

التحيات للهِ، والصلوات والطيبات، السلام عليك (١) أيّها النبيُّ! ورحمة اللهِ وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين -[فـ] [إذا قلتها أصابت كلَّ ملك مقرّب، ونبيّ مرسل، وعبد صالح]-، أشهد أَن لا إلّه إلّا الله، وأَشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.

ثمَّ ليتخير من الدعاء ما أعجبه، فليدع به ربّه"].

صحيح - "صفة الصلاة"، "الإوراء" (٢/ ٤٣)، "صحيح أبي داود" (٨٩٠).


(١) هذا في قيد حياتِه - صلى الله عليه وسلم -؛ لقول ابن مسعود في رواية للبخاري وغيره في هذا الحديث: وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام على النبيّ ... ، وصححه الحافظُ العسقلاني، والفقيه السبكي.
ومن زعم من المعاصرين أنّه شاذ، فمن جهله أُتي. انظر "الإراوء" (٢/ ٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>