للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أيها الناس! عليكم بالقصد، عليكم بالقصد؛ فإنَّ الله لا يمل حتّى تملّوا".

(قلت): وقد تقدّم حديث (١): كان أَحبّ العمل إِليه ما داومَ عليه صاحبه وإِن كان يسيرًا. [٥٢٨/ ٦٣٧]

صحيح لغيره - "الصحيحة" (١٧٦٠).

٥٤١ - ٦٥٢ - عن أَبي هريرة، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لكلِّ عمل شِرَّة، ولكلِّ شِرَّة فترة، فإن كان صاحبها سدد وقارب (٢) فارجوه، وإن أُشيرَ إليه بالأصابعِ؛ فلا تَعُدّوه".

حسن - "الصحيحة" (٢٨٥١)، "التعليق الرَّغيب" (١/ ٤٦).

٥٤٢ - ٦٥٣ - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ لكلِّ عمل شِرَّة، وإن لكلِّ شِرَّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي؛ فقد أَفلح، ومن كانت فترته إلى غير ذلك؛ فقد هلك".

(قلت): هذا هو الصواب، والأصل: "فمن كانت نشرته" في الثنتين.

صحيح - "صفة الصلاة"، "ظلال الجنّة" (٥١)، "التعليق" أيضًا.


(١) الأصل: "حديثه"! وهو خطأ من الناسخ، يوهم أنه يعني حديث جابر، وإنما المتقدم من حديث أم سلمة وبلفظ: " ... عليه العبد".
(٢) الأصل: "سادًّا وقاربًا" وكذا في طبعتي "الإحسان"! والتصحيح من مصادر الحديث، منها "الترمذي" و"مشكل الآثار" وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>