للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٠ - ٧٢٦ - عن أَبي سنان، قال:

دفنت ابني سِنانًا (١)؛ وأَبو طلحة الخولانيّ على شَفِير القبر، فلما أَردت الخروج؛ أَخذَ بيدي فأخرجني وقال: ألا أُبشرك؟! حدثني الضحّاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَب، عن أَبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا ماتَ ولد العبد المؤمن؛ قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ قالوا: نعم، قال: قبضتم ثمرة فؤادِه؟ قالوا: نعم، قال: فما قال؟ قالوا: استرجع وحمدك، قال: ابنوا له بيتًا وسمّوه بيتَ الحمد".

حسن لغيره - "التعليق" أيضًا (٣/ ٩٣)، "الصحيحة" (١٤٠٨).

[١٢ - باب ما جاء في الطاعون]

٦٠١ - ٧٢٧ - عن عمرو بن العاص:

أنَّ الطاعون وقع بالشام، فقال: إنّه رِجْز، فتفرَّقوا عنه، فقال شرحبيل ابن حسنة: إنّي صحبت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وعمرٌو أضلّ من حمار [أو جمل] أَهله (٢) وقال:

"إنَّها رحمة ربِّكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا له، ولا تفرقوا عنه".

فسمع بذلك عمرو بن العاص؛ فقال: صدق.

صحيح - "التعليقات الحسان" (٢٩٤٠).


(١) الأصل: (شابًا)! والتصحيح من "الترمذي" (١٤٠٨)، ولم ترد في طبعتي "الإحسان" مطلقًا، ولم يصححها المعلقون الأربعة على "الموارد"!!
(٢) أي: أسلمت لما كان عمرو لا يزال في الشرك، والزيادة من "الإحسان" وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>