للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: لا آخذه، ولا أَجيءُ به، فأعفاه.

صحيح - "الصحيحة" (٢٥٤٢).

٦٧٠ - ٨٠٥ - عن أُمِّ سلمة:

أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بينا هو في بيتها وعنده نفر من أَصحابِه؛ إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله! كم صدقةُ كذا وكذا من التمر؟ قال:

"كذا وكذا".

قال [الرجل]: فإنَّ فلانًا تعدّى عليَّ، فأَخذَ مني كذا وكذا، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"فكيفَ بكم إِذا سَعَى عليكم من يتعدّى عليكم أشدَّ من هذا التعدي؟! ".

فخاضَ القوم في ذلك، فقال [الـ]ـرجل منهم: فكيف بنا يا رسول الله! إذا كانَ الرَّجل منّا غائبًا في إبله وماشيته وزرعه ونخله، فأدّى زكاة ماله؛ فتَعَدّى عليه الحق، فكيف يصنع يا رسول الله؟! فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"من أَدّى زكاة مالِه طيبةً بها نفسه، يُريد بها وجه الله والدار الآخرة، لم يغيّب منها شيئًا، وأَقامَ الصلاة، وآتى الزكاة، وتعدّى عليه الحق، فأَخذَ سلاحه، فقاتل، فقتل؛ فهو شهيد".

صحيح - "الصحيحة" (٢٦٥٥)، "صحيح أَبي داود" (٢٢٩١).

٧ - باب لا تحلّ الزكاة لغني

٦٧١ - ٨٠٦ - عن أَبي هريرة، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>