للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَجرًا؟! فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأُتَيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فأَخبروه بذلك؟

فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرَّجل فسأَله؟ فقال: يا رسولَ الله! إِنّا مررنا بحيّ من أَحياء العرب فيهم لديغ - أَو سليم -، فقالوا: هل فيكم من راقٍ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ أَحقّ ما أَخذتم عليه أَجرًا: كتاب الله جلّ وعلا" (١).

صحيح - "الإرواء" (١٤٩٤)، "أحاديث البيوع": خ - فليس هو على شرط "الزوائد".

٩٥٢ - ١١٣٢ - عن ابن عمر، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"إِنّما أجلكم في أجل من خلا من الأُمم؛ كما بين صلاة العصر إِلى مغارب الشمس، وإنّما مثلكم ومثل اليهود والنصارى؛ كرجل استعملَ عُمالًا فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ قال: فَعَمِلت اليهود إِلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثمَّ قال: من يعمل لي من نصف النهار إِلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟ قال: فعمِلت النصارى من نصف النهار إِلى صلاة العصر على قيراط قيراط (٢)، ثمَّ قال: من يعمل من صلاة العصر إِلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين؟ [ثم قال: أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين] (٣)، قال: فغضبت


(١) في هامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله:
"هذا رواه البخاري من حديث أَبي معشر بسنده، فلا معنى لاستدراكه".
(٢) سقط قوله: "قيراط قيراط" من طبعة "إحسان المؤسسة" (٧٢١٧)، وهو ثابت في "البخاري" (٣٤٥٩)، وقد رواه عن شيخه (قتيبة بن سعيد)، ومن طريقه رواه ابن حبان، وغفل عنه الشيخ شعيب فلم يستدركه، مع أنه ثابت في رواية أخرى عند ابن حبان (٦٦٣٩).
(٣) سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، و"البخاري"، وهو مما فات الأخ الداراني!

<<  <  ج: ص:  >  >>