للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح لغيره - "الصحيحة" (١٥٥٣)، "المشكاة" (٢٨٢٩/ التحقيق الثاني"، "التعليق الرَّغيب" (٢/ ٣٤).

٩٧٤ - ١١٥٦ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من يسَّر على معسر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة".

صحيح - "التعليق الرَّغيب" (١/ ٥١ و ٥٢): م - فليس على شرط "الزوائد".

٩٧٥ - ١١٥٧ - عن ميمونة:

أنّها كانت تَدّان، فقال لها أَهلها في ذلك، ووجدوا عليها؟ فقالت: لا أَترك الدَّين وقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"ما من أَحد يَدّان دينًا يعلم الله أنّه يريد قضاءه؛ إلّا أدّاه الله عنه في الدنيا".

صحيح لغيره دون قوله: "في الدنيا"؛ فإنه منكر (١) - "التعليق الرَّغيب" (٣/ ٣٣)، "الضعيفة" (٤١٤٩).

[٤١ - باب ما جاء في الدين]

٩٧٦ - ١١٥٨ - عن أَبي هريرة، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"نفْس المؤمن معلقة؛ ما كانَ عليه دين".

صحيح - "المشكاة" (٢٩١٥).

٩٧٧ - ١١٥٩ - ١١٦١ - عن أَبي قتادة، قال:


(١) قلت: وغفل عن هذا الشيخ شعيب - كعادته -؛ فإنه - مع تصديره الحديث في "الإحسان" (١١/ ٤٢٠) بالإشارة إلى جهالة راويَيْه (زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة) - حسنه هنا، فكأنه يعني بشواهده التي ذكرها هناك، لكنها عليه؛ لأنه ليس فيها هذا (المنكر)!
وأما الداراني؛ فله شأن آخر؛ فإنه جوّد إسناده هنا، وكذا في "مسند أبي يعلى" (١٢/ ٥١٥) مقلدًا - كعادته أيضًا - توثيق ابن حبان للروايين المذكورين! رافضًا تجهيل الحفاظ لهما؛ كقول المزي والعسقلاني في (عمران): "أحد المجاهيل"!

<<  <  ج: ص:  >  >>