للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنّي امرأة غَيْرَى، وأني امرأة مُصْبية، وليس أحد من أَوليائي شاهدًا، فأتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال:

"ارجع إليها فقل لها:

أما قولُكِ: إِنّي امرأة غيرى؛ فأسأل الله أَن يذهب غيرتَك، وأَمّا قولُكِ: إِنّي امرأة مصبية؛ فتكفين صبيانَك، وأَما قولكِ: إنّه ليس أحدٌ من أَوليائي شاهدًا؛ فليس من أَوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك".

فقالت لابنها: يا عمر! قم فزوج رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فزوجه، فكانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتيها ليدخلَ بها، فإذا رأته أخذت ابنتها زينبَ فجعلتها في حجرها، فينقلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعلم بذلك عمار بن ياسر - وكان أخاها من الرّضاعة -؛ فجاء إِليها فقال: أَين هذه المقبوحة التي قد آذيتِ بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فأخذها فذهب بها، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليها، فجعل يضرب ببصره في جوانب البيت، فقال:

"ما فعلت زينب؟ ".

قالت: جاء عمار فأَخذها فذهب بها، فبنى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... (١) وقال:


(١) في الأصل هنا ما نصّه: "لا أَنقُصُكِ ممّا أعطيت فلانة؛ رحاءين، وجرّتين، ومرفقة حشوها ليف"، وقال .. "، ولما لم أجد له ما يقويه كأصله فقد حذفته، ولا يغرنك قول الداراني: "إسناد جيد"! فإنه مبني على اجتهاده الفج في اعتماده على توثيق ابن حبان للمجهول كراوي هذا الحديث (محمد ابن عمر بن أبي سلمة) الذي قال فيه أبو حاتم: "لا أعرفه"، ونقله هو معرضًا عنه! ولذلك لم يوثقه الحافظ ولا الذهبي! ولا قول الشيخ شعيب هنا: "حسن"! لأنه حكم مرتجل، فإنه يعني - والله أعلم -: =

<<  <  ج: ص:  >  >>