للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح لغيره - "صحيح أَبي داود" (١٢٣٩).

١٠٧٥ - ١٢٨٨ - عن عائشة [رضي الله عنها]، قالت:

دخلت امرأة عثمان بن مظعون - واسمها خولة بنت حكيم - على عائشة وهي بَذّة الهيئة، فسألتها عائشة: ما شأنُك؟! قالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فذكرت عائشة ذلك له؟ فلقي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن مظعون، فقال:

"يا عثمان! إنَّ الرهبانيّةَ لم تكتب علينا، أَما لك فيّ أُسوةٌ حسنة؟! فواللهِ إِنّي لأَخشاكم للهِ، وأحفظكم لحدوده".

صحيح لغيره - المصدر نفسه.

٢٤ - باب في حقّ الزوج على المرأة

١٠٧٦ - ١٢٨٩ - عن أَبي سعيد الخدري، قال:

جاء رجل بابنة له إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسولَ الله! هذه ابنتي، قد أَبت أَن تتزوجَ! فقال لها النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:

"أَطيعي أَباك"، فقالت: والذي بعثك بالحقِّ لا أَتزوّج حتّى تخبرني ما حقّ الزوج على زوجته؟ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"حقُّ الزوج على زوجتِه، أَن لو كانت به قرحة فلحستها ما أَدّت حقّه".

فقالت: والذي بعثك بالحقِّ لا أَتزوج أَبدًا! فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تُنْكِحوهنَّ إلّا بإذنهنَّ" (١).


(١) كذا الأصل وهو الصواب، وفي الطبعتين الأخريين، وطبعتي "الإحسان": "بإذن أهلهن"! وهو مخالف للسباق والسياق، وما أثبته موافق لرواية البزار (٢/ ١٧٧ - ١٧٨)، وقد رواه عن شيخه =

<<  <  ج: ص:  >  >>