للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نهى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وفد عبد القيس عن النبيذ في الدبّاء، والحنتم، والمزفت، والنقير، والمزادة المجبوبة (١)، قال:

"انبذ في سقائك، وأَوكه، واشربه حلوًا طيبًا".

فقال رجل: يا رسول الله! ائذن لي في مثل هذه - وأَشارَ النضرُ بكفّه -؟ قال:

"إِذًا تجعلها مثلَ هذه"؛ وأَشارَ النضر بباعه.

(قلتُ): هو في "مسلم" باختصار من قوله: "واشربه حلوًا ... " إِلى آخره، واختصار: المزادة المجبوبة.

صحيح - "الصحيحة" (٢٩٥٦).

١١٦٨ - ١٣٩٣ - عن الأَشجّ العَصَري:

أنَّه أَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في رفقة من عبد القيس ليزوروه، فأَقبلوا، فلما قدموا رُفِعَ لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢)، فأَناخوا ركابَهم، فابتدره القوم، ولم يلبسوا إِلّا ثياب سفرِهم، وأَقامَ العصري، فعقل ركائب أَصحابِه وبعيرَه، ثمَّ أخرج ثيابَه من عَيْبَتِهِ، وذلك بعين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ أَقبلَ إِلى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -[فسلَّم عليه] (٣)، فقال له النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:


(١) هي التي قُطع رأسها، وليس لها عزلاء من أسفلها يتنفس منها الشراب. "نهاية".
(٢) بالبناء للمجهول؛ أي: أبصروه من بعيد. "المعجم الوسيط".
وضبطه المعلقون بالبناء للمعلوم، ولا أرى له وجهًا، ومن ثم أهملوه ولم يفسروه.
(٣) زيادة من طبعتي "الإحسان"، و"مسند أبي يعلى", ومع ذلك لم يستدركها المعلقون!! كما أنني صححت منهما بعض الأخطاء كانت في الأصل لم يصححها!!

<<  <  ج: ص:  >  >>