للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من شابَ شيبةً في سبيل الله (١)؛ كانت له نورًا يوم القيامة".

صحيح - "الصحيحة" (٢٩٧٢).

١٢٣٤ - ١٤٧٨ - عن أَبي نَجيح السلمي، قال: سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من شابَ شيبةً في سبيل الله؛ كانت له نورًا يوم القيامة".

صحيح - "الصحيحة" أَيضًا.

١٢٣٥ - ١٤٧٩ - عن أَبي هريرة أنَّ النّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لا تنتفوا الشَّيب؛ فإنّه نورٌ يوم القيامة، ومن شابَ شيبة [في الإسلام]؛ كُتِبَ له بها حسنة، وحُطّ عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة".

حسن صحيح - "الصحيحة" (١٢٤٣).

١٢٣٦ - [٥٤٤٩ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"غيرّوا الشيبَ، ولا تشبهوا باليهود والنصارى"].

حسن صحيح - "الصحيحة" (٨٣٦)، "جلباب المرأة المسلمة" (١٨٩/ ٧)، "المشكاة" (٤٤٥٥ - ٤٤٥٧).

١٢٣٧ - [٥٤٥٢ - عن ابن عمر، قال:

ذكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - المجوس! فقال:

"إنّهم يُوَفُّون سِبالهم (٢)، ويحلقون لحاهم، فخالفوهم".

فكانَ ابن عمر يَجُزُّ (٣) سباله كما تُجَزُّ الشاة أَو البعير"].


(١) كذا الأصل، وهو موافق لما في "الترغيب" (٣/ ١١٣/ ٤) من رواية ابن حبان، وكذا هو في "المعجم الأوسط" (١٨٢٥)! وفي طبعتي "الإحسان": "في الإسلام".
(٢) أي: شواربهم. و"يحلقون لحاهم"؛ أي: تشبهًا بالشباب المُزد!
(٣) يعني: يقص؛ من الجزِّ، وهو قص الشعر والصوف. "نهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>