للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كتبَ إِلى بكر بن وائل:

" [من محمد رسول الله إلى بكر بن وائل] (١)؛ أن أَسلموا تسلموا".

قال: فما قرأه (٢) الّا رجل منهم من بني ضُبيعة، فهم يسمون بني الكاتب.

صحيح - "الروض النضير" (رقم ٢٢).

١٣٥٠ - ١٦٢٧ - عن [أبي موسى] الأَشعري، قال:

لمّا نزلت على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}؛ وضعَ إصبعيه في أُذنيه ورفع صوته، وقال:

"يا بني عبد مناف! ".

وقال ... ثمَّ ساقَ الحديث (٣).

حسن صحيح - التعليق على "الإحسان" (٨/ ١٧٤).

١٣٥١ - ١٦٢٨ - عن أَنس بن مالك، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"من ينطلقُ بصحيفتي هذه إِلى قيصرَ؛ وله الجنّة؟ ".

فقال رجل من القوم: وإِن لم يقتل (٤)؟ قال:

"وإن لم يقتل" (٥).


(١) زيادة من "الإحسان".
(٢) الأصل: (فما قرأه منهم ...)! والتصحيح من "الإحسان".
(٣) كذا هو في أَصل الكتاب أَيضًا - أَعني: "صحيح ابن حبان" -، وزادَ أَبو عَوانة وغيره: "يا صباحاه! إنّي لكم نذير".
(٤) و (٥) كذا الأصل: مكررًا سؤالًا وجوابًا، وفي طبعتي "الإحسان": (لم أقتل) بصيغة المتكلم، (لم تقتل) بصيغة المخاطب، ولم أجد ما أرجح.

<<  <  ج: ص:  >  >>