للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح - "التعليق الرغيب" (٢/ ٢٠٩ و ٢١٩).

١٤٣٥ - ١٧١٨ - عن ابن عباس، قال:

لمّا وُجّه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إِلى الكعبة قالوا: كيف بمن ماتَ من إِخواننا وهم يصلون نحو بيت المقدس؟! فأَنزل الله جلّ وعلا: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}.

صحيح لغيره - "التعليقات الحسان" (١٧١٤): خ - البراء.

١٤٣٦ - ١٧١٩ - عن أَبي سعيد عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:

في قولِه: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} قال:

"عدلًا" (١).

صحيح - وليس على شرط "الزوائد"؛ فإنّه في "البخاري" (٤٤٨٧ و ٧٣٤٩).

١٤٣٧ - ١٧٢٠ - عن عائشة، قالت:

كانت قريش قُطّان البيت (٢)، وكانوا لا يُفيضونَ من منى، وكانَ الناس يفيضون من عرفات؛ فأَنزل الله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}.

صحيح بلفظ: المزدلفة، وهو المحفوظ مكان: منى؛ فإنه شاذ (٣) - "صحيح أَبي داود" (١٦٦٨): ق نحوه.


(١) بهامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر - رحمه الله -: "هو طرف من حديث في "الصحيح" في آخره: "والوسط: العدل"".
(٢) أي: سكان البيت، جمع: قاطن.
(٣) قلت: ولم يتنبه لهذا المعلقون الأربعة - كعادتهم -؛ مع أن الأخ الداراني سود صفحتين في تخريج الحديث بتكثير المصادر؛ أهمها "الصحيحان"، وفيهما اللفظ المحفوظ، فشغلته الوسيلة عن الغاية التي منها تنبيه القراء إلى ما لا يصح من الحديث الذي صدّره بقوله: "إسناده صحيح"، ولو تمثل قول الشيخ شعيب في آخر تخريجه على "الإحسان" (٩/ ١٧٠): "ورواية المؤلف: وكانوا يفيضون من منى .. =

<<  <  ج: ص:  >  >>