للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"بِتُّ (١) الليلة أَقرأُ على الجنِّ رفقاءَ بـ (الحَجون) (٢) ".

صحيح لغيره - "الصحيحة" (٣٢٠٩).

[٨٠ - سورة عبس]

١٤٨١ - ١٧٦٩ - عن عائشة، قالت:

[أُ] نزلت {عَبَسَ وَتَوَلَّى} في ابن أُمّ مكتوم الأَعمى، قالت: أَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فجعل يقول: يا نبيَّ اللهِ! أَرشدني؟ قالت: وعندَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - رجل من عظماءِ المشركين، فجعل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يعرض عنه، ويقبل على الآخر، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"يا فلان! أَترى بما أَقولُ بأسًا؟ ".

فيقول: لا، فنزلت: {عَبَسَ وَتَوَلَّى}.

صحيح - "الإحسان" (١/ ٣٧٤/ ٥٣٦).

٨٣ - سورة {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}

١٤٨٢ - ١٧٧٠ - عن ابن عباس، قال:

لمّا قدمَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - المدينة؛ كانوا من أَخبث الناس كَيْلاً، فأَنزل الله عزّ وجلَّ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، فأَحسنوا الكيل بعد ذلك.


(١) في الأصل: "أمرت"، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، و"المسند" وغيرها، ومنها صححت كلمة: "رفقاءَ"، فقد كانت في الأصل "واقفًا"! ومعناها: أنهم كانوا جماعة رفقة، وفي بعض الشواهد المرسلة أنهم كانوا تسعة، وهناك شواهدُ أخرى مخرجة في المصدر المذكور أعلاه، غفل عنها المعلقون الأربعة، وضعفوا الحديث جمودًا منهم عند إسناده المنقطع!!
(٢) جبل بأعلى مكة عنده مدافن أَهلها، بحذاء مسجد البيعة على شعب الجزارين، وهي المعروفة بـ (مقبرة المعلاة)، وبها دفن أخي (محمد ناجي؛ أبو أحمد)، وتوفي موسم حج سنة (١٤٠١)، وهو في (منىّ) رحمه الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>