للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"خُروج الآيات بعضها على بعض، يتتابعن كما تتتابع الخرز".

صحيح لغيره - "الصحيحة" (١٧٦٢) و (٣٢١٠).

١٥٧٩ - ١٨٨٤ - عن أَبي سعيد الخدري، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"لا تقوم الساعة حتّى لا يُحجّ البيتُ".

صحيح - "الصحيحة" (٢٤٣٠).

١٥٨٠ - ١٨٨٥ - عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تنقضي الدنيا؛ حتّى تكون عند لُكَع ابنِ لُكع" (١).

صحيح - "تخريج المشكاة" (٥٣٦٥/ التحقيق الثاني).

١٥٨١ - ١٨٨٦ - عن أَبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنّه قال:

"والذي نفس محمَّد بيده؛ لا تقوم الساعة حتّى يظهر الفحش والبخل، ويُخوَّن الأَمين، ويؤتمن الخائن، ويَهلك الوُعُول، ويظهر التُحُوت" (٢).

قالوا: يا رسولَ الله! وما الوعول والتحوت؟ قال:


(١) اللكع عند العرب: العبد، ثم استعمل في الحمق والذم، يقال للرجل: لُكَعُ، وللمرأة: لكاع، وقد لكع الرجل يلكع لكعًا فهو ألكع، وأكثر ما يقع في النداء، وهو اللئيم، وقيل: الوسخ، وقد يطلق على الصغير؛ كما في "النهاية" لابن الأثير.
وأريد به هنا من لا يعرف له أصل، ولا يحمد له خلق من الأسافل والرعاع!
إذا التحق الأسافل بالأعالي ... فقد طابَتْ منادمةُ المنايا
انظر "فيض القدير" (٦/ ٤١٨).
(٢) الوعول: جمع وعِل: تيس الجبل، شبه أشراف الناس بالأوعال التي لا ترى إلا في رؤوس الجبال.
والتحوت: هم الأرذال السفلة الذين لا يؤبه لهم لحقارتهم، جَعَلَ التحت الذي هو ظرفٌ اسمًا، فأدخل عليه لام التعريف وجمعه. انظر "النهاية"، و"لسان العرب".

<<  <  ج: ص:  >  >>