للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - كتاب علامات نبوة نبيّنا - صلى الله عليه وسلم -

١ - باب في أَول أَمره

١٧٥٦ - ٢٠٩٣ - عن العرباض بن سارية الفَزاري، قال: سمعت رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"إنّي عند الله مكتوبٌ: خاتَمُ النبيين؛ وإنَّ آدمَ لَمُنْجَدِلٌ في طينتِه، وسأخبركم بأوّلِ ذلك: دعوةُ [أبي] إِبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أُمي التي رأت (١) حين وضعتني: أنّه خرج منها نُور أَضاءت لها منه قصور الشام".

صحيح لغيره - "الصحيحة" (١٥٤٦ و ١٩٢٥)، "الضعيفة" (٢٠٨٥) (٢).

٢ - باب في أَسمائه

١٧٥٧ - ٢٠٩٥ - عن حذيفة (٣)، قال:

سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في سكّة من سكك المدينة:


(١) أي: في منامها كما هو ظاهر قوله: "ورؤيا".
(٢) قلت: وإنما أوردته فيه لزيادة عند أحمد وغيره في آخره بلفظة: "وكذلك أمهات النبيين ترين"، وهي زيادة منكرة، لم ترد في سائر طرق الحديث، والبيان هناك في المجلد الخامس من "الضعيفة"، وقد طبع والحمد لله.
(٣) الأصل: (عبد الله)، والتصويب من مصادر التخريج، وهو من رواية زر عن حذيفة، وزاد الداراني: " .. وكتب الرجال"! وهذه حداثة أو تشبع؛ لأن مثل هذه الأحالة هنا لا تفيد مطلقًا؛ إذ غاية ما فيها أن (زرًا) روى عن حذيفة! لكنه قد روى عن (عبد الله) وهو ابن مسعود، بل هو به أشهر كما لا يخفى على أهل العلم!

<<  <  ج: ص:  >  >>