للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧١ - ٢١١٥ - عن أَنس، قال:

كان لون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَسمر.

(قلت): الظاهر أَنّه اشتبه على الراوي: "أَزهر" بـ: "أَسمر" (١).

صحيح - "مختصر الشمائل" أَيضًا (١٤/ ٢).

١٧٧٢ - ٢١١٦ - عن عائشة:

أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لبسَ بردةً (٢) سوداءَ، فقالت عائشة: ما أَحسنها عليكَ يا رسولَ الله! يشوبُ بياضُك سوادها، ويشوب سوادها بياضَك، فثار منها ريح، فألقاها. قالت:

وكان يعجبه الريح الطيبة.

صحيح - "الصحيحة" (٢١٣٦).

١٧٧٣ - ٢١١٧ - عن علي بن أَبي طالب:

أنّه كانَ إِذا وصف النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

كانَ عظيمَ الهامة، أَبيض مُشْرَبًا حمرةً، عظيمَ اللحية، طويل المَسْرُبَة، شَثْنَ الكفين والقدمين، إِذا مشى كأنّما يمشي في صبب، لم أَرَ مثله قبله ولا بعده - صلى الله عليه وسلم -.

صحيح لغيره - "الصحيحة" (٢٠٥٣)، مختصر الشمائل (١٥/ ٤).


(١) قلت: كذا قال! والروايتان صحيحتان، ولا اختلافَ كما بيّنه الحافظُ في "الفتح" (٦/ ٥٦٩)، وخلاصته: أنَّ روايةَ: "أَزهر" تعني: "أَبيض مُشْربًا بحمرة" كما في حديث علي الآتي بعد حديث، و: "أَسمر" أَي: أَسمر إلى بياض، وهذا مصرّح به في بعض الروايات، والله أَعلم.
(٢) الأصل: (خميصة)، والتصويب من طبعتي "الإحسان"، ومنه صححت بعض الأخطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>