للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من ماتَ وهو يعلمُ أن لا إله إلّا اللهُ؛ دخلَ الجنّة".

صحيح - "أحكام الجنائز" (ص ١٩): م، فليس على شرط "الزوائد"، وكذا قال الحافظ في حاشية الأَصل.

٧ - ٧ - عن جابر بن عبد الله، قال: بعثني رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"نادِ في الناسِ: من قالَ: لا إله إلّا الله؛ دخل الجنّة".

فخرج، فلقيه عمر في الطريق فقال: أين تريدُ؟ قلت: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكذا وكذا، قال: ارجع، فأبيت، فَلَهَزَني لَهزة في صدري أَلِمْتُها، فرجعت ولم أجدْ بدًّا. قال: يا رسول اللهِ! بعثت هذا بكذا وكذا؟ قال:

"نعم".

قال: يا رسول اللهِ! إنَّ الناسَ قد طمعوا وَخَبُثوا (١)، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"اقعد".

صحيح - "الصحيحة" (١٣١٤ و ٢٣٥٥).

٨ - ٨ - عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، قال:


(١) كذا الأصل، وكذا في رواية ابن خزيمة في "التوحيد" (ص ٢٢٢)، وهو مستقيم المعنى، أي: طمعوا في فضل الله، وتكاسلوا عن طاعة الله، اتكالًا على الشهادة، كما في حديث أبي هريرة نحو هذا في مسلم، وفيه قول عمر: فإني أخشى أن يتكل الناس عليها، فخلَّهم يعملون! قال: "فخلِّهم".
وتحرف في "الإحسان" - وبالتالي في طبعة المؤسسة للكتاب - إلى: "وخشوا" من (الخشية)! وهو مباين للسياق كما هو ظاهر، وتكلف المعلّق عليه في توجيهه، بما لا مجال لبيانه، ويكفي في رده ما قدمت، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>