للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اللهمَّ قني عذابَك يوم تبعثُ عبادَك".

صحيح لغيره - "الصحيحة" (٢٧٥٤)، "مختصر الشمائل" (١٤٢/ ٢١٦).

١٩٩٨ - ٢٣٥٢ - عن أَبان بن عثمان، عن عثمان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من قال حين يصبحُ [ثلاث مرات] (١): باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأَرض ولا في السماء، وهو السميعُ العليم؛ لم تفجأه فاجئة بلاء حتّى يصحي، ومن قالها حين يمسي؛ لم تفجأه فاجئة بلاءً حتّى يصبح".

[وقد كانَ أَصابه الفالج, فقيل له: أَين ما كنت تحدثنا به؟! قال: إنَّ الله حينَ أَرادَ ما أَرادَ أنسانيها] (١).

صحيح - "التعليق الرغيب" (١/ ٢٢٧)، تخريج "الكلم الطيب".

١٩٩٩ - ٢٣٥٣ - عن بريدة بن الحُصَيب، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"من قال (٢): اللهمَّ أنت ربي لا إِله إِلّا أَنتَ، خلقتني وأَنا عبدُك، وأَنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أَعوذ بكَ من شرِّ ما صنعتُ، أَبوءُ بنعمتِك عليَّ (٣)، وأبوء بذنبي، فأغفر لي؛ إِنّه لا يغفرُ الذنوبَ إِلّا أنتَ، فماتَ من يومِه أَو ليلتِه؛ دخل الجنة".

صحيح - "الصحيحة" (١٧٤٧).


(١) هذه الزيادة، وما قبلها من طبعتي "الإحسان"، والمقصود بالذي أصابه الفالج؛ إنما هو (أَبان ابن عثمان)، كما في "أَبي داود" (٥٠٨٨) أيضًا، ولفظ أَبي داود: غضبتُ فنسيت أَن أَقولها.
(٢) زاد أَحمد وغيره: "حين يصبح، أو حين يمسي ... ".
(٣) سقطت جملة النعمة هذه من طبعتي "الإحسان".

<<  <  ج: ص:  >  >>