للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٢ - ٢٣٥٧ - عن ابن عمر:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يقول إِذا تبوّأَ مضجعَه:

"الحمد لله الذي كفاني وآواني، [وأَطعمني] وسقاني (١)؛ الحمد للَّهِ الذي منّ عليّ فأفضل، والحمد للهِ الذي أَعطاني فأجزل، والحمد لله على كلِّ حال.

اللهمّ! ربَّ كلِّ شيءٍ! ومالكَ كلّ شيءٍ! وإلهَ كلّ شيءٍ؟! لك كلُّ شيءٍ، أَعوذُ بك من النارِ".

صحيح - "التعليقات الحسان" (٥٥١٣).

٢٠٠٣ - ٢٣٥٨ - عن عائشة، قالت:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا تضورَ (٢) من الليل؛ قال:

"لا إله إلَّا الله الواحد القهار، ربّ السماوات والأَرض وما بينهما العزيز الغفار".

صحيح - "الصحيحة" (٢٠٦٦).

٢٠٠٤ - ٢٣٦٠ - عن أَبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"من قالَ حين يمسي: أَعوذُ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلقَ (ثلاث مرّات)؛ لم تضرّه حُمَةٌ (٣) إِلى الصباح".


(١) الأَصل: "وشفاني"! والتصويب من "الإحسان" ومصادر التخريج منها "مسند أَحمد" (٢/ ١٧٧) - والزيادة منه -، و"عمل اليوم" للنسائي (٤٦٦/ ٧٩٨) وغيرهما.
(٢) أَي: تلوى وأرق.
(٣) بالضمِّ والتخفيف: السم، ووقع في طبعات الكتاب الثلاث، وطبعتي "الإحسان": "حيّة"! والتصحيح من "الترمذي" (٣٦٠٠)، و"المسند" (٢/ ٢٩٠). وغفل عنها المعلقون الأربعة، مع مخالفتها لما ذكرت، وشذوذها عن سائر الروايات والمصادر التي ذكروها!!

<<  <  ج: ص:  >  >>