للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عروة: أن عائشة حدثته بحديث الإفك، وقالت فيه: وكان أبو أيوب الأنصاري حين أخبرته امرأته، وقالت: يا أبا أيوب! ألم تسمع بما تحدث الناس؟ قال: وما يتحدثون؟ فأخبرته بقول أهل الإفك، فقال: ما يكون لنا أن نتكلم بهذا؟! سبحانك هذا بهتان عظيم؛ قالت: فانزل الله ﷿: ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (١٦)(١). [ضعيف]

• ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٤)﴾.

• عن قتادة في قوله: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٤)﴾؛ قال: هذا في شأن عائشة وفيما قيل، كاد أصحاب رسول الله أن يهلكوا فيه (٢). [ضعيف]

• ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٢)﴾.

• عن عائشة؛ قالت: لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به؛ قام رسول الله فيَّ خطيباً؛ فتشهد، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد؛ أشيروا عليّ في أناس أبنوا أهلي، وأيم الله؛ ما عملت على أهلي من سوء، وأبنوهم بمن؟! والله؛ ما علمت عليه من سوء


(١) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢١٨) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عطاء عن الزهري عن عروة به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ عطاء صدوق يهم كثيراً ويرسل ويدلس، ولم يصرح بالتحديث.
(٢) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ١٢٠ رقم ١٩٥) بسند صحيح عنه، لكنه مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>