كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

• عن الزهري؛ قال: بلغنا أن ذلك كان في زيد بن حارثة، فضرب له مثلاً، يقول: ليس ابن رجل آخر ابنك (١). [ضعيف]

• عن مجاهد؛ قال: نزلت في زيد بن حارثة Object (٢). [ضعيف]

• ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ في الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ الله غَفُورًا رَحِيمًا (٥)﴾.

• عن عبد الله بن عمر Object: أن زيد بن حارثة مولى رسول الله Object ما كُنا ندعوه إلا زيد بن محمد؛ حتى نزل القرآن: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ﴾ (٣). [صحيح]

• عن عائشة Object-: أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس -وكان ممن شهد بدراً- تبنى سالماً، وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولى امرأة من الأنصار، كما تبنى النبي Object زيداً، وكان من تبني رجلاً في الجاهلية؛ دعاه الناس ابنه، وورث من ميراثه، حتى أنزل Object: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾، ومن لم يعرف له أب؛ فمولى وأخ في الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو، فقالت: يا رسول الله! إنا كنا نرى سالماً ولداً يأوي معي ومع أبي حذيفة، ويراني فضلاً، وقد أنزل الله Object فيه ما علمت، فقال النبي Object:

(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١١) -ومن طريقه الطبري (٢١/ ٧٥) -: نا معمر عن الزهري.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦٢) ونسبه للفريابي وابن أبي شيبة وابن المنذر.
(٣) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٤٧٨٢)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ٢٤٢٥/ ٦٢).