للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منكراً، ولا قالت لي، قال النبي ﷺ: "قد عرفت ذلك أنه ليس أحد أغير من الله، وأنه ليس أحد أغير مني"، فمضى، ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجها من بعده؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية؛ فأعتق ذلك الرجل رقبة، وحمل على عشرة أبعرة في سبيل الله، وحج ماشياً من كلمته (١). [ضعيف جداً]

• ﴿لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (٥٥)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قوله: ﴿لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ﴾ حتى بلغ ﴿وَلَا نِسَائِهِنَّ﴾؛ قال: أنزلت هذه الآية في نساء النبي ﷺ خاصة، وقوله: ﴿نِسَائِهِنَّ﴾؛ يعني: نساء المسلمات ﴿أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ﴾ من المماليك والإماء، ورخص لهن أن يرونهن بعدما ضرب عليهن الحجاب (٢).

• ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٥٦)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ﵄: أن بني إسرائيل قالوا: يا موسى! هل يصلي ربك؟ قال: اتقوا الله، قالوا: فهل ينام ربك؟ قال: اتقوا الله،


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٤) ونسبه لابن جرير الطبري.
قلنا: ولم نجده في "تفسيره" بعد طول بحث، فلعله تصحف على الناشر اسم الذي أخرجه، فقد وجدنا السيوطي ذكر هذا الأثر بعينه في "لباب النقول" (ص ١٧٩) وقال: وأخرج جويبر عن ابن عباس به، فلعل الناسخ استعجم عليه اسمه فحرّفه إلى جرير.
قلنا: وجويبر ضعيف جداً؛ فالأثر ساقط.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٥) ونسبه لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>