للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الجاثية]

• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: أنزلت بمكة سورة (حم) الجاثية.

• عن عبد الله بن الزبير مثله (١).

• ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٢٣)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: كان أحدهم يعبد الحجر، فإذا رأى ما هو أحسن منه؛ رمى به، وعبد الآخر (٢). [حسن]


(١) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٢٢) ونسبهما لابن مردويه.
(٢) أخرجه النسائي في "تفسيره" (٢/ ٢٨٢ رقم ٥٠٥)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٥٢، ٤٥٣) من طريقين عن مطرف عن جعفر عن سعيد بن جبير عنه به.
قلنا: صحة هذا الحديث متوقفة على جعفر؛ ففي رواية الحاكم: "جعفر بن إياس" كذا في المخطوط والمطبوع، وفي "تفسير النسائي": جعفر بن أبي المغيرة القمي، فإن كان ابن إياس؛ فهو صحيح، وإن كان ابن أبي المغيرة؛ فهو حسن؛ لأن رواية جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد على وجه الخصوص فيها ضعف؛ كما نص على هذا ابن منده.
والله -تعالى- أعلم بالصواب.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٢٦) وزاد نسبته للطبري ولابن المنذر وابن مردويه.
قلنا: ولم نجده في المطبوع من "تفسير الطبري"، وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٥/ ٩١): ثنا ابن حميد قال: ثنا يعقوب عن جعفر عن سعيد به مرسلاً، ولم يذكر ابن عباس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>