للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الناس أن ينبعثوا معه، وذلك في الصيف، فقال رجال: يا رسول الله! الحر شديد ولا نستطيع الخروج فلا ننفر في الحر؛ فقال الله: ﴿قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾؛ فأمره الله بالخروج (١). [ضعيف جدًا]

• عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: خرج رسول الله في حر شديد إلى تبوك، فقال رجل من بني سلمة: لا تنفروا في الحر؛ فأنزل الله: ﴿قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا﴾ (٢). [ضعيف جدًا]

• عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر بن حزم: أن رسول الله ﷺ قَلَّ ما كان يخرج في وجهٍ من مغازيه إلا أظهر أنه يريد غيره، غير أنه في غزوة تبوك قال: "أيها الناس! إني أريد الروم"، فأعلمهم، وذلك في زمان من البأس، وشدة من الحر، وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار، والناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم، ويكرهون الشخوص عنها، فبينا رسول الله ﷺ ذات يوم في جهازه إذ قال للجد بن قيس: يا جد! هل لك في بنات بني الأصفر؟ قال: يا رسول الله! لقد علم قومي إنه ليس من أحد أشد عجبًا بالنساء مني، وإني أخاف إن رأيت نساء بني الأصفر أن يفتنني؛ فأْذَنْ لي يا رسول الله صلى الله عليك،


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ١٣٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨٥٥).
قلنا: وسنده ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ١٣٩): ثني الحارث بن أبي أسامة ثني عبد العزيز ثنا أبو معشر عنه به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: عبد العزيز هذا، هو ابن أبان؛ متروك، وكذبه ابن معين وغيره؛ كما في "التقريب".
الثانية: أبو معشر؛ ضعيف، أسن واختلط.
الثالثة: الإرسال.

<<  <  ج: ص:  >  >>