للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الكهف]

• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت سورة الكهف بمكة.

• عن ابن الزبير نحوه (١).

• ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (٦)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: اجتمع عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام والنضر بن الحارث وأبو البختري في نفر من قريش، وكان رسول الله ﷺ قد كَبُرَ عليه ما يرى من خلاف قومه إياه وإنكارهم ما جاء به من النصيحة، فأحزنه حزنًا شديدًا … فأنزل الله -تعالى-: ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ﴾ الآية (٢).

• ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (٢٣) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (٢٤)﴾.

• عن مجاهد: أن قريشًا اجتمعت، فقالوا: يا محمد! قد رغبت عن ديننا ودين آبائنا، فما الذي جئت به؟ قال: "هذا دين جئت به من الرحمن"، فقالوا: إنا لا نعرف الرحمن؛ إلا رحمن اليمامة؛ يعنون: مسيلمة الكذاب، ثم كاتبوا اليهود، فقالوا: قد نبغ فينا رجل يزعم أنه


(١) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٥٤) ونسبهما لابن مردويه، وزاد في الأول النحاس في "ناسخه".
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٦٠) ونسبه لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>