للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحديث عزاه في (الدر المنثور) ٦: ٤٠٧ إلى ابن مردويه.

وأورده ابن حجر في (الإصابة) ٥: ٧٦١ في ترجمة (مالك الهلالي)، من الطريق المذكور، ثم قال: "وقد رواه ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يحيى بن سهل، أن رجلا من بني هلال أخبره أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أصحاب الأعراف، فذكر نحوه".

وابن لهيعة فيه مقال مشهور، وقد ذكره ابن حجر في المرتبة الخامسة من مراتب المدلسين وهم: من ضعف بأمر آخر سوى التدليس، فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع، إلا إن توبع من كان ضعفه يسيراً كابن لهيعة.

وقد سبق في الحديث رقم (٨).

٤ - عن ابن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أصحاب الأعراف قوم خرجوا غزاة في سبيل الله، وأباؤهم وأمهاتهم ساخطون عليهم، وخرجوا من عندهم بغير إذنهم، فأوقفوا عن النار بشهادتهم، وعن الجنة بمعصيتهم آباءهم).

أورده في (الدر المنثور) ٦: ٤٠٧، وعزاه إلى: ابن مردويه.

وقد ساق ابن كثير في تفسيره ٣: ٤١٨ - ٤١٩ حديث المزني السابق، ثم قال: "وكذا رواه ابن ماجه مرفوعا من حديث أبي سعيد الخدري، وابن عباس، والله أعلم بصحة هذه الأخبار المرفوعة، وقصاراها أن تكون موقوفة".

ولم أقف عليه في ابن ماجه.

٥ - عن محمد بن المنكدر، عن رجل من مزينة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن أصحاب الأعراف؟ فقال: (إنهم قوم خرجوا عصاة بغير إذن آبائهم، فقتلوا في سبيل الله).

أورده في (الدر المنثور) ٦: ٤٠٧، وعزاه إلى: أبي الشيخ، وابن مردويه.

[الحكم على الحديث]

ضعيف، والله أعلم.

*****

<<  <  ج: ص:  >  >>