للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعبارة الذهبي أقرب في حقه من حكم ابن حجر في (التقريب)، والله أعلم.

ينظر: طبقات ابن سعد ٦: ٣٣٤، الجرح والتعديل ٦: ٢٥، المجروحين ٢: ١٥٥، الكامل ٥: ٣١٦، علل الدارقطني ١: ١٣٧، تهذيب الكمال ١٦: ٣٥٢، الكاشف ١: ٦١١، التقريب ص ٣٣١.

وقد خالف من هو أوثق منه.

فهذا الحديث يرويه سعيد بن جبير، ورواه عنه جماعة، منهم:

١ - يعلى بن مسلم بن هرمز.

أخرجه البخاري (٤٨١٠) ومسلم (١٢٢) والنسائي (٤٠٠٤)، من طريق ابن جريج، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، به.

ويعلى: ثقة، أخرج حديثه الجماعة سوى ابن ماجه. ينظر: التقريب ص ٦٠٩.

٢ - منصور بن المعتمر، أو الحكم بن عتيبة.

أخرجه أبو داود (٤٢٧٣) قال: حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن منصور، عن سعيد بن جبير، أو حدثني الحكم، عن سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عباس .. فذكره بنحوه.

ومنصور: ثقة ثبت، وأخرج حديثه الجماعة. التقريب ص ٥٤٧.

والحكم: ثقة ثبت فقيه، وأخرج حديثه الجماعة. التقريب ص ١٧٥.

والروايتان كلتاهما؛ ليس فيهما موضع الشاهد الوارد في الحديث محل الدراسة، في قوله تعالى: {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: ٧٠] قال: (يبدل الله شركهم إيمانا، وزناهم إحصانا).

فقد تفرد بها عبد الأعلى بن عامر -فيما وقفت عليه-، بل وخالف الثقات، ومثله لا يحتمل تفرده، فضلا عن مخالفته.

*****

<<  <  ج: ص:  >  >>