للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قصد بها التحنن والرحمة، وذكر شقوته؛ لأن ثم مسكيناً آخر بخلاف حاله.

[(ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها)]

"العقال" [٣٠] واحد العقل التي تعقل بها الإبل. قال الليث: وخرج كلامه على التقليل والمبالغة. وقال أبو عبيد: العقال: صدقة عام. وروي أن معاوية بعث عمرو بن عتبة بن أبي سفيان، وهو ابن أخيه ساعياً على كلب، فأساء فيهم السيرة، فقال شاعرهم عمرو بن العداء الكلبي:

سعى عقالاً فلم يترك لنا سبداً ... فكيف لو قد سعى عمرو عقالين

<<  <  ج: ص:  >  >>