للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (٩١)}؛ إلا أن {يَلْعَبُونَ} - ههنا- في موضع نصب على الحال. و"أنزل" في الحديث في موضع خفض على الصفة لليلة، ويجوز أن يكون تقديره: فإني أنزل، فيكون في موضع رفع على خبر مبتدأ مضمر.

ومعنى "تلاحى" [١٣]: تشاتم وتساب؛ والاسم: اللحاء، وقيل: الملاحاة: المراء.

وقوله: "رفعت" أي: رفع علمها، كقوله: {وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ}، نسب السؤال إليها، حتى قامت مقام من يسأل، وكذا لما حذف العلم وأقيم الضمير مقامه أسند إلى ضمير الرفع الذي كان مسنداً إلى العلم.

وقوله: "أرى رؤياكم قد تواطأت" [١٤]. قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الحق- أيده الله بتوفيقه-: كذا رويناه بغير همزة، والوجه الهمز، ولكنه جائز على لغة من يقول: قريت وأخطيت، وأكثر ما يجري في الشعر، قال حسان:

نوليها الملامة إن ألمنا ... إذا ما كان مغث أو لحاء

<<  <  ج: ص:  >  >>