للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رضي الله عنه-:

جزيت عن الإسلام خيراً وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق

وأنشد قطرب:

لأنت غربال الإهاب

وأنشد أيضاً:

كأن جلدي وقد مر السهيم به ... إهاب شيهم بالبيداء منبوذ

وجاء في الحديث: "أنه صلى الله عليه وسلم قال: لو كتب القرآن في إهاب، ثم وضع في النار لما احترق" والكتاب لا يخص بجلود ما ذكروه دون غيرها- لأن الكتاب قد يكون في جلود الغزلان. وقد قالت عائشة في أبيها: "وحقن الدماء في أهبتها" تريد بذلك: أجسام الناس وجلودهم. وهذا كله على أنه اسم لكل جلد، وجمع الإهاب: الأهبة، والأهب والأهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>