للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليبك يزيد ضارع لخصومه ... ومختبط مما تطيح الطوائح

- وقوله: "وعليه هدي بدنة أو بقرة [أو شاة] إن لم يجد إلا هي"، كذا وقع في جميع نسخ هذا الكتاب التي وقعت إلينا أو رويناها، وهو غلط؛ لأن "هي" من ضمائر الرفع والصواب: إلا إياها.

- وقوله: "أنا أحملك إلى بيت الله". وقوله: "إن نوى أن يحمله على رقبته يريد بذلك المشقة ... " إلى آخر كلامه؛ فإن هذه لفظة مشتركة تحتمل التأويل وقد تأولها مالك أحسن تأويل؛ لأن العرب تقول: حملت الشيء؛ إذا وضعته فوق ظهرك أو رأسك، كما يقال: حملت الدابة الحمل، وحملت المرأة الولد. ويروى أن أعرابياً كان يطوف بأمه، ويقول: أحمل أمي وهي الحمالة. ويقولون أيضاً: حملت الرجل: إذا أعطيته ما يركبه، ومنه يقال: حمل السلطان فلاناً على فرس. ويقولون أيضاً: حملت الرجل: إذا آويته إلى نفسك، وتكفلت له جميع ما يحتاج إليه، وحملته: إذا كفيته أمر ما يريد أن

<<  <  ج: ص:  >  >>