للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به الواحد، وجاز أن يوقع عليه التبعيض؛ لأنه جنس، والأجناس والأنواع تسمى بالأسماء المفردة، ويسمى كل جنس منها باسم الجنس أو النوع، كقولهم: لكل جزء من الماء ماء، ولكل جزء من العسل عسل، وتقدم.

- وقوله: "تعتق" [٢٦] التاء الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، ولك أن تضم الأولى، وتفتح الثانية. يقال: عتق العبد يعتق، والفرق بين المولاة والأمة في الكتاب "الكبير".

- و"زبراء" [٢٧]. ممدودة، كأنها تأنيث الأزبر، وهو العظيم الزبرة، والزبرة: ما أشرف من الكتفين ومن قصرها، فقد أخطأ.

- وقوله: "فعتقت" التاء مفتوحة، ولا يجوز ضمها إذا أريد بها العتق من العبودية، وإذا أردت القدم والجودة فالتاء مضمومة.

- وقوله: "لم أخيرك إلا واحدة" [٣٠]. أي: في واحدة، فلما حذف حرف الجر نصب، كقوله تعالى: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ} أي: من قومه.

[(ما جاء في الخلع)]

- "الخلع"- بضم الخاء-: انخلاع المرأة من زوجها، وما سواه: خلع

<<  <  ج: ص:  >  >>