للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألم تسأل الربع القواء فينطق

- وقوله: "حتى كبر على عاصم" كبر الأمر- بالضم-: أي: عظم، قال تعالى: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ}. وأما كبر الصبي يكبر، وكبر يكبر، وكبر الشيخ: زادت سنه وعلت- بالكسر-، وكبر أيضاً لغة فيه، وتقدم.

- وقوله: "وسط الناس". روا بعضهم بإسكان السين، وبعضهم بفتحها.

قال ابن دريد: وسط الدار ووسطها سواء. وقال ثعلب: جلس وسط الدار والقوم، واحتجم وسط قفاه. وحكى ثعلب عن المفضل: أن الوسط- بالإسكان-: اسم لما يتبعض، كقولك: جلست وسط القوم؛ لأن الجمع لا يفترق، وجلست وسط- بفتح السين- هذا الذي حكاه صاعد، وعابه، وكذلك عاب قول ابن دريد، واختار قول البصريين أن الوسط بالتحريك: اسم للمكان، وبالإسكان: ظرف يقال: ضربت وسطه، ونزلت في وسط الدار، وزيد وسط القوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>