للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا قرأها علينا أبو زيد المروزي، وأنكر يعقوب بن [أبي] شيبة فيه التشديد، وحكى البخاري- عن شعيب- فيه التخفيف.

- وقولها: "فلما كان عثمان بن عفان" [٨٧]. كلام فيه مجاز، وتقديره: فلما كنا زمن عثمان، فهو على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه.

- و"قناة" [٨٨]: اسم واد بناحية أحد؛ وهو علم غير مصروف، وفي الحديث: "فسال الوادي قناة شهراً" بالرفع وترك الصرف، وهو بدل من الوادي، وترويه الفقهاء بالنصب والتنوين، ويتوهمونه قناة من القنوات وهو غلط.

- وقوله: "تنتوي حيث انتوى أهلها" [٨٩]. أي: تذهب حيث ذهبوا، وتقيم حيث أقاموا، وهو تفتعل من النوى، وهو ما ينويه الإنسان من السفر.

[(ما جاء في الإحداد)]

- قولها: "فدعت بطيب فيه صفرة خلوق أو غيره" [١٠]. يروى بالخفض على البدل من الطيب، وبالرفع على خبر مبتدأ مضمر، كأنه قال: هو خلوق، والخلوق: ضرب من الطيب، ويقال: هو طيب يخلط بالزعفران. ويقال: هو الذي يستعمل في الأعراس، يقال: تخلق الرجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>