للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"الجار" أيضاً: موضع آخر باليمن. و"الصكوك" الرقاع مكتوب فيها أعطيات الطعام وغيرها مما يعطيه الأمراء الناس. و"الأدم" تقدم، ويكون واحداً، ويكون جمعاً، فمن سكن الدال، فهو واحد، وجمعه: آدام، مثل قفل وأقفال، ومن ضم الدال جعله جمع إدام، كما يقال: حمار وحمر، ويجوز ايضاً إذا كان جمعاً أن تسكن داله تخفيفاً، واشتقاقه من قولهم: أدمت الشيء بالشيء؛ إذا خلطته يقال: أدم الله ما بينهما يأدم أدماً، وآدم يؤدم، أي: لاءم وحبب بعضهما إلى بعض. وفي الحديث: "أن المغيرة بن شعبة خطب امرأة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" أي: يوفق ويجمع. "والجبن" الذي يؤكل. قال ابن قتيبة: بضم الباء ولا تشدد النون، وإنما شددها بعض الرجاز، وذكره في باب ما جاء مسكناً والعامة تحركه، ولا مدخل له فيه وإنما كان ينبغي أن يذكره في باب: ما جاء مخففاً والعامة

<<  <  ج: ص:  >  >>