للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعت لذبيان العلاء بمالكا

وهو قول ابن حبيب.

- وقوله: "ولا يبع حاضر لباد". المراد به أهل البوادي والبراري، أراد أن يصيب الناس بعضهم من بعض، والشراء للبادي كالبيع له.

- وقوله:/٧٦/أ "ولا تصروا الإبل والغنم" المصراة من الإبل والبقر والغنم: التي قد صر لبنها في ضرعها أياماً، أي: حبس حتى اجتمع فعظم بذلك ضرعها، فيحسب المشتري أن ذلك حالها في حلابها كل يوم، وأصل التصرية: حبس الماء وجمعه. والعرب تقول: صريت الماء وصريته، ومنه سميت المصراة كأنها مياه اجتمعت، وليس المصراة من الصرار، ولو كانت منه لكانت مصرورة. وقد سميت المصراة: المحفلة أيضاً؛ لأن اللبن أحفل في ضرعها، فصارت بذلك فيما ترى حافلاً وليست محافل، والحافل: العظيمة الضرع الكثيرة اللبن، ومنه يقال: احتفل القوم: إذا اجتمعوا وكثروا،

<<  <  ج: ص:  >  >>