للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضرر: ما تضر به صاحبك، بما تنتفع به أنت، والضرار: أن تضره من غير أن تنفع نفسك. أبو عمر: وهذا وجه حسن، ومتى قرن بالنفع لم يكن فيه إلا الضر أو الضرر. وقيل: بل هما بمعنى القتل والقتال، كأنه قال: لا يضر أحد ابتداء ولا يضاره إن ضاره، وليصبر، وهي مفاعلة، وإن انتصر فلا يتعدى ونحو هذا. وقال ابن حبيب: الضرر عند أهل العربية: الاسم، والضرار: الفعل، قال: والمعنى: ولا يدخل على أحد ضراراً بحال.

- وقوله: "لارمين بها بين أكتافكم" [٣٢]. بالتاء، كذا للكافة، لأصرخن بينكم وأرمينكم بتوبيخي بها، كما يرمى بالشيء بين الكتفين؛ لأنهم طأطؤوا رءوسهم، حين سمعوا حديث "غرز الخشبة"، على ما وقع في الترمذي: فقال لهم ما قال ذكره الترمذي، وكذا وقع في "الصحيحين"، وروي من طريق أبي الأصبغ بن سهل في "الموطأ" بالنون. قال الجياني: وهي رواية يحيى،

<<  <  ج: ص:  >  >>