للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَنَذِيراً (٨) ثم قال: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (٩)} ومثله كثير.

[(الوصية للوارث والحيازة)]

العرب تسمي المال خيراً؛ لما فيه من الخير لمن استعمله في وجوهه، ومنه [قوله تعالى]: {إِنْ تَرَكَ خَيْراً}، ومنه قوله تعالى: {لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} أي: لا يفتر عن طلب المال وما يصلح دنياه. ومنه قوله تعالى: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} يعني الخيل، والعرب أيضاً تسمي الخيل: الخير؛ لما فيها من الخير.

[(ما جاء في المؤنث من الرجال ومن أحق بالولد)]

"هيت": اسم المؤنث، كلمة معناها: الاستدعاء، بمعنى: هلم، سمي بذلك إشارة إلى أنه يستدعى للفجور، كما فعلت امرأة العزيز حين استدعت يوسف عليه السلام إلى نفسها. يقال منه: هيت الرجل تهييتاً؛ إذا دعي إلى أي شيء كان، ويقال: هيت وهيت- بكسر الهاء وفتحها-.

- و"المخنث" [٥] هو المؤنث من الرجال، وإن لم يعرف فيه الفاحشة،

<<  <  ج: ص:  >  >>