للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واكتفى بها عن المسبب، وهو نحو قوله صلى الله عليه وسلم: "إنكم تختصمون إلي وإنما أنا بشر"، وإنما ذكر الماضي؛ لأنه أراد حرجت وغضبت لأني من بني آدم، فذكر الماضي من الكون؛ لأنه سبب لوقوع أمر قد مضى، وقد يجيء لما لا فائدة فيه إذا جعل مقدمة لشيء فيه فائدة.

- وتقدم أنه يقال: "المقبري" و"المقبري" [١٠] إذ يقال: مقبرة، ومقبرة، وحكى بعضهم: مقبرة.

- وقوله: "ذلك يجزئ عنه". الوجه فيه فتح الياء، وترك الهمزة؛ لأنه يقال: جزى عني الشيء يجزي: إذا قضى عنك، فإذا أردت معنى الكفاية قلت: أجزأ عنك.

(فضل [عتق] الرقاب وعتق الزانية وابن زناً)

- قوله: "أغلاها ثمناً" [١٥] يروى بالغين معجمة وغير معجمة، ومعناها

<<  <  ج: ص:  >  >>