للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه بعضهم: "عممه" بتخفيف الميم، وعند سائر الرواة: "عممه" بفتح العين والميم، وكذلك تقيد عندي، وكله صحيح، ومن العمم تمام الشباب. يقال: نخل عم، إذا طال واستوى، ويقال أيضاً: نخل عميم وشجر عميم، أي: طويل تام، وكذلك امرأة عميمة، أي: تامة الطول حسنة.

ابن حبيب: هو تمثيل، إذ كانوا أهل تربيته وحضانته؛ لأنهم هم الذين كانوا احتضنوه وكفلوه وولوه؛ لأنه كان ابن أختهم، قال: وقد يقال في الثم: الثمام أيضاً، وليس الثمام الذي هو من شجر الصحارى، ولكن الثمام من الثم، وهو الرطب من النبات كله أي نبات كان، الذي استقل من الأرض وتم نباته إلا أنه رطب لم ييبس، فإذا يبس فهو رم ورمام، ثم إذا تكسر وتحطم كان حطاماً.

[(جامع العقل)]

- تقدم "جرح العجماء جبار" وإنما سميت عجماء؛ لأنها لا تتكلم، قال حميد بن ثور:

ولم أر محزوناً له مثل صوتها ... ولا عربياً شاقه صوت أعجما

- و"الجبار": الهدر الذي لا طلب فيه، ولا قود، ولا دية، وتقدم ما معنى "فصاعداً" ووجه انتصابه.

- وقوله: "إلا أن ترمح الدابة": هو أن تركض برجلها.

- و"ترقى في النخلة": تصعد- بكسر القاف وفتحها في المستقبل-

<<  <  ج: ص:  >  >>