للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجل للحاكم: هذا صاحبي فأنصفني منه، أي: هذا الجاني علي، والذي أطلبه، وليس يريد أنه صديقه. و"اللوث": الشبهة في دعوى الدم، من لاث به الناس: استداروا حوله، كأنه تعصبت به الشبهة.

- وقوله: "إلا أن ينكل أحد" معناه: يجبن ويتأخر عن اليمين، وهو مضموم الكاف، والماضي منه: نكل- مفتوح الكاف-، هذه اللغة الفصيحة، وحكى بعض اللغويين: نكل- بكسر الكاف- وفي المستقبل ينكل بفتحها.

- وقول مالك: "يحلف من ولاة الدم خمسون". تكون "من" للتبعيض أو للجنس، كما تقرر في "الكبير".

- وقوله: "وإنما فرق بين القسامة في الدم والأيمان [في الحقوق] أن الرجل". الرواية: "فرق" بتشديد الراء، وهو فعل ماض، و"أن الرجل" في موضع رفع به، وقوم يسكنون الراء من "فرق" ويرفعونه ويضيفونه إلى "بين"، فيكون "بين" على هذا اسماً ظرفاً، ويرتفع "فرق" بالابتداء، و"أن الرجل" خبره، فيكون مثل قول الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>