للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ووقع في بعض الروايات: "ينصع طيبها" [٤] بالتشديد، وفي بعضها: "طيبها"- بكسر الطاء- ومعنى ينصع: يخلص، وكل شيء من الألوان يخلص من أن يشوبه لون آخر فهو ناصع، فلذلك يقال: أبيض ناصع، وأسود ناصع. وفي كتاب الجوهري: ينصع: أي ينقى ويطهر.

- و"الكير": زق الحداد الذي ينفخ به، والكور- بالضم-: الفرق المبني من الطين الذي ينفخ فيه بالكير.

- وخبث الفضة والذهب ونحوهما: ما يخرج منها عند التخلص من الرديء الذي لا خير فيه، وفيه لغتان: "خبث"- بضم الخاء وتسكين الباء-، و"خبث" بفتحهما، وروايتنا بالفتح.

- "تأكل القرى" [٥] وصفها بذلك؛ لأن الله تعالى فتح عليه وعلى أصحابه منها البلاد. والعرب تستعمل الأكل مجازاً على ثلاثة معان:

أحدها: الهلاك والتلف، كنحو ما ورد في هذا الحديث، ومنه قول الممزق العبدي لعمرو بن هند:

<<  <  ج: ص:  >  >>