للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- "وتله في يده" أي: دفعه إليه، وبرئ منه، [قال تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (١٠٣)}].

[(جامع ما جاء في الطعام والشراب)]

- وقع في بعض الروايات: "فأدمته" [١٩] بقصر الألف وفي بعضها بالمد، وهما لغتان. ويقال لما يؤتدم به: إدام وأدم، وقد يكون الأدم جمع إدام، ويكون أصله: أدماً- بضم الدال، ثم سكن تخفيفاً- كما يقال في عنق عنق. قال النابغة الذبياني:

إني أتمم أيساري وأمنحهم ... مثنى الأيادي وأكسوا الجفنة الأدما

وفي الحديث: "نعم الإدام الخل" وقيل: جمعه: أدم- بضم الدال- ويقال للواحد أيضاً: أدم- بضم الهمزة وسكون الدال- ويجمع: إدام، ويدل على [أن] الأدم يكون واحداً حديثه صلى الله عليه وسلم: "إن سيد أدم الدنيا والآخرة اللحم"، وقال: "نعم الأدم الخل"، وحديث عمر: "أنه نهى عن جمع أدمين في أدم" واشتقاقه من أدمت الشيء بالشيء، إذا قرنته به، وخلطته، وأدم الله بين الرجلين وآدم إذا حبب بعضهما إلى بعض. وفي الحديث: "أن المغيرة بن شعبة استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح امرأة، فقال: لو نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" أي: يوفق،

<<  <  ج: ص:  >  >>