للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنما ذَكَره أصحاب الأطراف (١) في مسند ثوبان.

وقد رواه الترمذي (٢)، عن عَبد بن حميد، عن عبيد الله بن موسى، عن جرير (٣)، به.

وأخرجه ابن ماجه (٤) من وجه آخر، عن سالم بن أبي الجَعْد، عن ثوبان، به.

ولفظهما: لمَّا نزل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} الآية (٥).

وقال الترمذي: حسن، وسألت محمدًا: أسَمِعَ سالم من ثوبان؟ قال: لا (٦).


(١) انظر: «تحفة الأشراف» (٢/ ١٣٠ رقم ٢٠٨٤) و «إتحاف المهرة» (٣/ ٥٥ رقم ٢٥٢٢).
(٢) في «سننه» (٥/ ٢٥٩ رقم ٣٠٩٤) في التفسير، باب: ومن سورة التوبة.
(٣) كذا ورد بالأصل. والذي في «سنن الترمذي»، و «تحفة الأشراف» (٢/ ١٣٠ رقم ٢٠٨٤) والنسخة الخطية (ق ٢٠٢/أ -نسخة المكتبة الوطنية بباريس): «إسرائيل».
(٤) في «سننه» (١/ ٥٩٦ رقم ١٨٥٦) في النكاح، باب أفضل النساء، من طريق وكيع، عن عبد الله بن عمرو بن مُرَّة، عن سالم، به.
(٥) التوبة: ٣٤
(٦) لم يستوف المؤلِّف الكلام على طرق هذا الحديث، وقد اختُلف في إسناده اختلافًا كثيرًا:
فقيل: عن سالم بن أبي الجَعْد، عن ثوبان، عن عمرَ!
وقيل: عن سالم، مرسلاً!
وقيل: عن عبد الله بن أبي الهُذيل، عن صاحب له، عن عمرَ!
وقيل: عن علي، عن عمرَ!
وقيل: عن ابن عباس، عن عمرَ!
أما الوجه الأول والثاني: فأخرجه الترمذي (٥/ ٢٥٩ رقم ٣٠٩٤) وأحمد (٥/ ٢٧٨ رقم ٢٢٣٩٢) والطبري في «تفسيره» (١٠/ ١١٩) من طريق إسرائيل. والطبري في =

<<  <  ج: ص:  >  >>