للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرُ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «بئسَ القومَ قومٌ لا يأمرونَ بالقسطِ من الناسِ، وبئسَ القومَ قومٌ يَقتلون الذين يأمرونَ بالمعروفِ، وبئسَ القومَ قومٌ يستحلُّونَ الحُرُماتِ والشَّهواتِ بالشُّبُهاتِ، وبئسَ القومَ قومُ يمشي المؤمنُ بين ظَهْرانِيهِم بالتَّقيَّةِ والكتمانِ».

هكذا رواه الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من حديث عبيد الله بن موسى، وهو معضل، والله أعلم.

/ (ق ٣٨٤) حديث آخر

(٩٥٢) قال الإمام أحمد (١): ثنا أبو سعيد، ثنا دَيْلَم بن غَزوان، ثنا ميمون الكُردي، حدثني أبو عثمان النَّهدي، عن عمرَ بن الخطاب -رضي الله عنه- قال (٢): «إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أُمَّتي كُلَّ منافقٍ، عليمِ اللِّسانِ».

وكذا رواه أحمد -أيضًا- (٣)، عن يزيد بن هارون، عن دَيْلَم بن غَزوان، به.

ورواه عَبد بن حميد (٤) عن محمد بن الفضل، عن دَيْلَم بن غَزوان، به، ولفظه: «إنما أخافُ عليكم كُلَّ منافقٍ عليمٍ، يتكلَّمُ بالحكمةِ، ويعملُ بالجَورِ».

وقد رواه جعفر بن محمد الفِريابي في «صفة المنافق» (٥)، عن القَوَاريري، ومحمد بن أبي بكر. كلاهما عن دَيْلَم بن غَزوان، به.


(١) في «مسنده» (١/ ٢٢ رقم ١٤٣).
(٢) كَتَب المؤلِّف فوقها: «كذا»، إشارة إلى وجود سقط، والحديث في «مسند أحمد» مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) في «مسنده» (١/ ٥٣ رقم ٣١٠).
(٤) في «المنتخب من مسنده» (١/ ٤٥ رقم ١١).
(٥) (ص ٥٢ رقم ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>