للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أحمد: ولم يَجز به حسن الأشيب جابرًا (١).

وهذا -أيضًا- جيد (٢)، والله أعلم.

وقد تقدَّم في كتاب الجهاد (٣) من حديث عبد الله بن عمر السَّعدي، عن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن أبيه، عن أبيه، سَمِعَ عمرَ بن الخطاب يقول: لولا أنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ اللهَ سَيَمنعُ الدِّينَ بنصارى من ربيعةَ على شاطئِ الفُرَاتِ»؛ ما تَرَكتُ عربيًا إلا قَتَلتُهُ أو يُسلِمُ.

رواه النسائي (٤)، وهو غريب (٥).


(١) وروايته في «المسند» (٣/ ٣٤١ رقم ١٤٦٧٨)، وتابَعَه موسى بن داود، وقتيبة، وروايتهما في «المسند» أيضًا (٣/ ٣٤٧ رقم ١٤٧٣٦).
(٢) في هذا نظر، وهذه الرواية صورة من صور اضطراب على ابن لهيعة، وقد أخرج البخاري (٤/ ٨٩ رقم ١٨٧٤ - فتح) في فضائل المدينة، باب من رغب عن المدينة، ومسلم (٢/ ١٠٠٩ رقم ١٣٨٩) في الحج، باب في المدينة حين يتركها أهلها، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «تتركون المدينةَ على خير ما كانت، لا يَغشاها إلا العوافي -يريد: عوافي السِّباع والطَّير-، وآخر من يحشر راعيان من مُزينة ....». الحديث.
(٣) (٢/ ١٨٥ رقم ٦٣٠).
(٤) في «سننه الكبرى» (٨/ ٩٠ رقم ٨٧١٧ - ط مؤسسة الرسالة).
(٥) تقدَّم الكلام عليه في الموضع السابق.
تنبيه: كَتَب المؤلِّف بحاشية الأصل ما نصُّه: «يتلوه الوريقة»، إلا أنِّي لم أجد هذه الورقة ضمن أوراق المخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>