للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كعب القُطَعي، عن أبي إسحاق الهَمْداني قال: خَرَج عليُّ بن أبي طالب في أوَّل ليلةٍ في رمضانَ، فسَمِعَ القراءةَ في المساجد، ورأى القناديلَ تَزهَرُ (١)، فقال: نَوَّر اللهُ لعمرَ بن الخطاب في قبرِهِ، كما نَوَّر مساجدَ اللهِ بالقرآنِ.

هذا منقطع بين أبي إسحاق وعليّ.

وقد رواه بِشر بن موسى، عن عبد الرحمن بن واقِد، عن عمرو بن جُمَيع، عن ليث، عن مجاهد، عن عليٍّ، مثله.

وهذا منقطع.

حديث آخر

(١٢٢) قال أبو يعلى (٢):

ثنا أبو خالد (٣)، ثنا زياد، عن معاوية بن قُرَّة


(١) هكذا ضبطها المؤلِّف بفتح التاء، والذي وَجَدته في بعض كتب اللُّغة: «تُزهِرُ». انظر: «لسان العرب» (٦/ ٩٨ - مادة زهر).
(٢) لم أجده في المطبوع من «مسنده»، وهو من رواية ابن حمدان، وأورده الهيثمي في «المقصد العلي» (١/ ١٢٩ رقم ٢٤٩ - رواية ابن المقرئ).

وهذا الخبر منكر، تفرَّد به زياد، وهو: ابن أبي زياد الجصَّاص، قال عنه أبو حاتم: منكر الحديث. ووهَّاه أبو زرعة، وقال النسائي: ليس بثقة. انظر: «تهذيب الكمال» (٩/ ٤٧٢) و «الجرح والتعديل» (٣/ ٥٣٢ رقم ٢٤٠٥).
ثم هو مُعلّ بجهالة هؤلاء النفر الذين حدَّثوا عن عمرَ رضي الله عنه.
وانظر ما تقدم تعليقه (ص ١٥٧)، تعليق رقم ٥
(٣) قوله: «ثنا أبو خالد» كذا ورد بالأصل. والصواب: «ثنا عثمان، ثنا أبو خالد»، كما في «المقصد العلي».

<<  <  ج: ص:  >  >>