للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه في سبيلِ اللهِ (١) ما حَمَيْتُ عليهم في بلادِهِم شِبْرًا.

وقد رواه الحافظ أبو بكر البزَّار (٢)، عن محمد بن عثمان الثَّقَفي، عن أميَّة بن خالد، عن هشام بن سعد، / (ق ١٦٤) عن زيد بن أسلم، به.

(٤٣٠) وقد روى البخاري (٣)، وأبو داود (٤)، والنسائي (٥) من حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصَّعب بن جثَّامة: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا حِمَى إلا للهِ ولرسولِه».

(٤٣١) قال الزهري (٦):

وبَلَغنا أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حَمَى النَّقيعَ (٧)، وأنَّ


(١) قال الحافظ في «الفتح» (٦/ ١٧٧): أي: من الإبل التي كان يحمل عليها مَن لا يجد ما يركب.
(٢) في «مسنده» (١/ ٣٩٥ رقم ٢٧٢).
(٣) في «صحيحه» (٥/ ٤٤ رقم ٢٣٧٠) في المساقاة، باب لا حمى إلا لله ولرسوله، و (٦/ ١٤٦ رقم ٣٠١٢ - فتح) في الجهاد، باب أهل الدار يبيتون ...
(٤) في «سننه» (٣/ ٥١٤ رقم ٣٠٨٣، ٣٠٨٤) في الخراج والإمارة، باب في الأرض يحميها الإمام أو الرجل.
(٥) في «سننه الكبرى» (٣/ ٤٠٨ رقم ٥٧٧٥).
(٦) علَّقه البخاري (٥/ ٤٤ - فتح) في المساقاة، باب لا حمى إلا لله ولرسوله.
ووَصَله أبو داود (٣/ ٥١٥ رقم ٣٠٨٤) والطحاوي (٣/ ٢٦٩) والحاكم (٢/ ٦١) من طريق سعيد بن منصور، عن عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصَّعب بن جثَّامة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم حَمَى النَّقيع، وقال: لا حِمَى إلا للهِ.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.

وقال الحافظ في «الفتح» (٥/ ٤٥): وقد روى ابن أبي شيبة [٥/ ٦ رقم ٢٣١٨٣] بإسناد صحيح عن نافع، عن ابن عمرَ: أنَّ عمرَ حَمَى الرَّبَذةَ لِنَعَمِ الصَّدقةِ.
(٧) النقيع: موضع قريب من المدينة. «النهاية» (٥/ ١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>