للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه مسلم (١)، والنسائي (٢) من حديث سفيان، عن معمر، عن الزهري، به.

وجمعهما النسائي (٣) في رواية له -أيضًا-، كما رواه أحمد رحمه الله.

وأتبعه أبوداود (٤) بما رواه عن مُسدَّد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، أنا أيوب، عن الزهري قال: قال عمرُ: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} (٥). قال الزهري: قال عمرُ: هذه لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم خاصةً قُرى عُرَينة (٦)، وكذا وكذا، ممَّا أفاء اللهُ على رسولِهِ من أهلِ القرى، فللهِ، وللرسولِ، ولذي القربى، واليتامى، والمساكين، وابنِ السبيل، وللفقراءِ الذين أُخرجوا / (ق ٢٢٦) من ديارِهِم وأموالِهِم، والذين تبوَّؤا الدارَ والإيمانَ من قبلِهِم، والذين جاءوا من بعدِهم، فاستَوعَبَتْ هذه الناسَ، فلم يبق أحدٌ من المسلمين إلا له فيها حقٌّ. -قال أيوب: أو قال: حظٌّ- إلا بعضَ مَن تملكون من أرقَّائِكُم.

ثم قال أبو داود (٧): ثنا هشام بن عمَّار، ثنا حاتم بن إسماعيل. وحدثنا


(١) في الموضع السابق
(٢) في «سننه الكبرى» (٥/ ٣٧٧ رقم ٩١٨٧).
(٣) في «سننه الكبرى» (٩١٨٩).
(٤) في «سننه» (٣/ ٤٤٤ رقم ٢٩٦٦) في الموضع السابق.
(٥) الحشر: ٧
(٦) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «قُرى عَربية: فَدَك».
وانظر ما علَّقه محمد عوامة في تحقيقه لـ «سنن أبي داود».
(٧) (٣/ ٤٤٦ رقم ٢٩٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>