للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر

(٦٨٨) قال أبو عبيد في كتاب «الأموال» (١): ثنا إسماعيل بن مُجالِد، عن أبيه، عن الشَّعبي (٢): أنَّ عمرَ بعث عثمان بن حَنيف، فمسحَ السَّوادَ، فوجده ستةً وثلاثين ألفَ ألفِ جَريبٍ، فوضع على كل جريبٍ درهمًا وقفيزًا.

وهذا منقطع أيضًا.

أثر آخر

(٦٨٩) روى أبو بكر البيهقي (٣) من حديث الشَّعبي، عن عُتبة بن فَرقد قال: اشتريتُ عشرةَ أجربةٍ من أرضِ السَّوادِ على شاطيءِ الفراتِ لقَضبِ دوابي، فذَكَرت ذلك لعمرَ، فقال: ممَّن اشتريتَها؟ قال: من أهلها. قال:


(١) (ص ٧٠ رقم ١٧٥).
(٢) ضبَّب عليه المؤلِّف لانقطاعه بين الشعبي وعمر.
(٣) في «سننه» (٩/ ١٤١) من طريق يحيى بن آدم، عن عبدالسلام بن حرب، عن بُكَير بن عامر، عن عامر الشَّعبي، به. وعن قيس، عن أبي إسماعيل (وهو بُكَير بن عامر) عن الشَّعبي، به.
وهما عند يحيى بن آدم في «الخراج» (ص ٥٥ رقم ١٦٨، ١٦٩).
وأخرجه -أيضًا- أبو عبيد في «الأموال» (ص ٧٩ رقم ١٩٦) عن أبي نعيم، عن بُكَير بن عامر، به.
وإسناده ضعيف؛ لضعف أبي إسماعيل بُكَير بن عامر، قال عنه ابن معين: كان حفص بن غياث تركه، وحَسْبه إذا تركه حفص. ثم قال: كان حفص يروي عن كل أحد. وقال الفلاَّس: ما سَمِعتُ يحيى ولا عبد الرحمن حدَّثا عنه بشيء قط. وضعَّفه أبو زرعة، والنسائي. انظر: «الجرح والتعديل» (٢/ ٤٠٥ رقم ١٥٩١) و «تهذيب الكمال» (٤/ ٢٤٠).
وقد ضعَّف هذا الأثر الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لـ «الخراج».

<<  <  ج: ص:  >  >>